الأسبرين

يُعد الأسبرين (Aspirin) من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID)، ويُمكنك شراؤه من الصيدلية دون الحاجة لوصفة طبية، ويُستخدم كخافض للحرارة ومسكن للألم، كما أن له خصائص مضادة للالتهاب وتمنع تجلط الدم، ومن دواعي استخدام الأسبرين:

• علاج الحمى.
• تسكين الآلام البسيطة والمتوسطة، مثل الصداع وألم الأسنان وآلام الدورة الشهرية.
• علاج الألم والتورم الناجم عن التهاب المفاصل وحالات مزمنة أخرى.
• مميع للدم لمنع وعلاج أمراض القلب والسكتات الدماغية.

لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه خلال الحمل أو الرضاعة الطبيعية، ولا يُعطى للأطفال دون عمر 12 سنة؛ إذ يُمكن أن يُسبب متلازمة راي، وهي حالة نادرة تُؤدي لالتهاب الكبد والدماغ.

تعتمد طريقة استخدام الأسبرين على شكله الدوائي، وفي الآتي توضيح ذلك:

• أقراص:

لا تمضغ الدواء وتناوله مع كوبٍ كاملٍ من الماء، وذلك مع أو بعد تناول الطعام.

• أقراص قابلة للمضغ:

قم بمضغ الدواء جيدًا قبل بلعه.

• أقراص قابلة للذوبان:

أذب الدواء في كوبٍ من الماء وتناوله كاملًا.

• التحاميل:

يُفضل أن تستلقي أو تجلس لمدة ربع ساعة بعد استخدام التحميلة.

• جل فموي:

ضع القليل من الجل على تقرحات الفم.

• للبالغين: 

   

   

  تعتمد الجرعة على سبب استخدامك للأسبرين، وفي الآتي نوضح ذلك:

  • • لتسكين الألم وخفض الحرارة: 

  يُمكنك تناول 325- 650 ملغم من الأسبرين كل 4- 6 ساعات؛ أي حبة أو حبتين 325 ملغم، شرط ألا تتجاوز الجرعة القصوى 3900، والتي تُعادل 12 قرصًا من الأسبرين 325 ملغم.

  • • لمنع تخثر الدم:

  يصف الطبيب حبة واحدة من الأسبرين بعيار 75 ملغم أو 100 ملغم في اليوم.

• الأطفال:

غير موصى به.

يبدأ مفعول الأسبرين خلال 5- 30 دقيقة عادةً، وذلك حسب الشكل الدوائي الذي تستخدمه، فمفعول الأسبرين يكون أسرع إذا تناولت الأقراص القابلة للمضغ.

• لتسكين الآلام وخفض الحرارة: 4 – 6 ساعات.
• لمنع تخثر الدم: 24 ساعة.

لا توجد تقييدات؛ إذ يُمكنك تناول أي طعام تُفضله.

احفظ الأسبرين في علبته محكمة الإغلاق، في درجة حرارة الغرفة، ولا تُعرضه الرطوبة ودرجات الحرارة العالية، وأبعده عن متناول أيدي الأطفال.

تناول الجرعة التي نسيتها بمجرد أن تتذكرها، لكن تخطاها إذا كان موعد الجرعة التالية قريبًا؛ لتتجنب مضاعفة الجرعات.

استشر الطبيب أولًا إذا كنت تستخدمه لمدة طويلة، إذ ذكرت دراسة أن التوقف المفاجئ عن تناول الأسبرين يُمكن أن يزيد من فرص تجلط الدم والإصابة بأمراض القلب.

لكن يُمكنك التوقف عن تناوله في أي وقتٍ تريده إذا كنت تستخدمه لعلاج حالة بسيطة مثل الحمى والألم.

راجع أقرب مركز طوارئ أو مستشفى إذا تناولت جرعة زائدة من الأسبرين، خاصةً إذا ظهرت عليك الأعراض الآتية:

• طنين الأذن.
• الغثيان.
• مشكلاتٍ في السمع.
• الدوار أو الدوخة.
• الارتباك.
• قلة التبول.
• النعاس.
• نوبات تشنجية تشبه الصرع.

يُمكن أن يصف الطبيب جرعة قليلة من الأسبرين في حالات معينة، مثل:

• إصابة الأم بأمراض الدم.
• تعرضها للإجهاض المتكرر سابقًا.
• أصيبت بتسمم الحمل سابقًا.

لكن تجنبي استخدام الأسبرين خلال الحمل دون استشارة الطبيب؛ فهذا يزيد من خطر الإجهاض والتشوهات الخلقية، خاصةً إذا تناوله بجرعاتٍ عالية.

درجة الخطورة: فئة ج (C) في الثلث الأول والثاني من الحمل، وفئة د (D) في الثلث الأخير.

ينتقل الدواء لحليب الأم لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.

درجة الخطورة: غير مُحددة.

لا يُنصح باستخدامه للأطفال دون عمر 12 عامًا.

ليست هنالك مشكلات خاصة.

ليس من المتوقع حدوث مشاكل.

أخبر الطبيب أنك تستخدم هذا الدواء؛ إذ ربما يطلب منك التوقف عن تناوله قبل فترة من إجراء العملية.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.