أخبار عالمية

أعراض السكتة الدماغية الصغيرة وطرق الوقاية – الروشتة دوت كوم

مساحة إعلانية



تعرف السكتة الدماغية الصغيرة طبيًا باسم نوبة نقص التروية الدماغية العابرة، وهي حالة تحدث عندما ينخفض تدفق الدم إلى جزء من الدماغ لفترة قصيرة دون أن يتسبب ذلك في ضرر دائم للخلايا العصبية، ورغم أن الأعراض تختفي خلال دقائق إلى ساعات، إلا أنها تُعد تحذيرًا مهمًا من احتمال حدوث سكتة دماغية كاملة في المستقبل، مما يستدعي اتخاذ إجراءات طبية عاجلة لتجنب المضاعفات.

أعراض السكتة الدماغية الصغيرة

تتشابه أعراض السكتة الدماغية الصغيرة مع أعراض السكتة الدماغية الكاملة، ولكنها تستمر لفترة قصيرة ثم تختفي دون أن تترك أثرًا دائمًا، وتشمل ضعفًا مفاجئًا في الوجه أو الذراع أو الساق، وخاصة في جانب واحد من الجسم، وصعوبة في التحدث أو التلعثم المفاجئ، وعدم وضوح الرؤية أو فقدانها بشكل جزئي أو كلي في إحدى العينين، بالإضافة إلى الشعور بالدوخة أو فقدان التوازن، وإذا ظهرت هذه الأعراض حتى لو اختفت بسرعة، فيجب مراجعة الطبيب فورًا، لأن ذلك قد يكون إنذارًا بوجود خطر أكبر.

أسباب السكتة الدماغية الصغيرة

تحدث السكتة الدماغية الصغيرة نتيجة انسداد مؤقت في أحد الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ، وغالبًا ما يكون السبب تكوّن جلطة دموية صغيرة تعيق التدفق الطبيعي للدم.

كما قد تؤدي ترسبات الدهون في الشرايين إلى تضييق مجرى الدم وتقليل إمداد الأكسجين إلى المخ، وهناك عوامل تزيد من خطر الإصابة مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وأمراض القلب، لذلك فإن التحكم في هذه العوامل يلعب دورًا أساسيًا في الوقاية.

مساحة إعلانية

مخاطر السكتة الدماغية الصغيرة وتأثيرها المستقبلي

رغم أن السكتة الدماغية الصغيرة لا تترك ضررًا دائمًا، إلا أنها علامة تحذيرية قوية، حيث تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يتعرضون لها يصابون بسكتة دماغية كاملة في غضون أيام أو أشهر إذا لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية، ولذلك فإن ظهور هذه الأعراض يتطلب إجراء فحوصات شاملة لتقييم صحة الأوعية الدموية واتخاذ الخطوات المناسبة لمنع حدوث مضاعفات خطيرة.

طرق الوقاية وتقليل خطر الإصابة

تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الصغيرة والسكتات الدماغية المستقبلية، حيث يُنصح بالتحكم في ضغط الدم من خلال تقليل استهلاك الملح وممارسة الرياضة بانتظام.

كما أن الإقلاع عن التدخين وتجنب المشروبات الكحولية يقللان من خطر تصلب الشرايين، ويعد تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والأحماض الدهنية الصحية مثل أوميغا-3 مفيدًا لصحة القلب والأوعية الدموية.

وفي بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية لمنع تكون الجلطات مثل مميعات الدم أو أدوية تخفيض الكوليسترول لضمان تدفق الدم بسلاسة إلى الدماغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى