6 طرق لتخفيف آلام الظهر – الروشتة دوت كوم
تعد آلام الظهر من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، حيث يعاني منها العديد من الأشخاص بسبب الجلوس لفترات طويلة، أو القيام بحركات خاطئة، أو نتيجة للإجهاد البدني، وقد تكون الآلام خفيفة ومؤقتة، أو مزمنة ومؤثرة على جودة الحياة، ولذلك فإن التعامل مع هذه المشكلة يتطلب معرفة الطرق الفعالة لتخفيف الألم وتحسين صحة العمود الفقري.
ممارسة التمارين الرياضية لتقوية العضلات
يساعد النشاط البدني في تحسين صحة الظهر وتقليل الألم، حيث تعمل التمارين على تقوية العضلات الداعمة للعمود الفقري وتحسين مرونتها، ويعتبر المشي من التمارين البسيطة والفعالة في تخفيف آلام الظهر، كما أن ممارسة تمارين التمدد تساعد في تقليل التشنج العضلي، ويمكن القيام بتمارين مثل تمديد عضلات أسفل الظهر واليوغا لزيادة المرونة، كما أن تمارين تقوية عضلات البطن والظهر تعزز من استقرار العمود الفقري وتحسن التوازن، مما يقلل من فرص التعرض للإجهاد العضلي.
تصحيح وضعية الجسم أثناء الجلوس والحركة
يؤثر الجلوس غير الصحيح على صحة العمود الفقري، حيث يؤدي إلى زيادة الضغط على الفقرات ويسبب التشنج العضلي، ولذلك فإن الحفاظ على وضعية جلوس مستقيمة يساعد في تقليل آلام الظهر، حيث يجب إبقاء الظهر مستقيماً مع دعم أسفل الظهر بوسادة صغيرة، كما يفضل أن تكون الركبتان عند مستوى الوركين، وعند الوقوف يجب توزيع الوزن بالتساوي على القدمين وتجنب الانحناء المفرط للأمام، كما أن رفع الأشياء بطريقة صحيحة عن طريق ثني الركبتين بدلاً من الانحناء من الخصر يساهم في تقليل الضغط على الظهر ومنع حدوث الإصابات.
استخدام الكمادات الساخنة والباردة
تساعد الكمادات في تقليل آلام الظهر عن طريق تهدئة الالتهابات وتحفيز تدفق الدم إلى المناطق المصابة، حيث تعمل الكمادات الباردة على تخفيف التورم والالتهابات، خاصة بعد التعرض لإجهاد عضلي أو إصابة مفاجئة، ويمكن وضعها لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة عدة مرات يوميًا، أما الكمادات الساخنة فتساعد في استرخاء العضلات المتشنجة وتحسين تدفق الدم، مما يخفف من التيبس العضلي ويزيد من الإحساس بالراحة، ويمكن استخدام وسائد التدفئة أو الاستحمام بالماء الدافئ للحصول على تأثير مماثل.
تخفيف الضغط على الظهر أثناء النوم
تؤثر وضعية النوم على صحة العمود الفقري، حيث يمكن أن يؤدي النوم بوضعية غير صحيحة إلى زيادة آلام الظهر، ولذلك يفضل النوم على الجانب مع وضع وسادة بين الركبتين للحفاظ على استقامة العمود الفقري، كما أن استخدام مرتبة طبية متوسطة الصلابة يساعد في دعم الظهر وتقليل الضغط على الفقرات، ويجب تجنب النوم على البطن لأنه قد يسبب إجهادًا لعضلات الرقبة والظهر، مما يزيد من الألم والتوتر العضلي.
اللجوء إلى التدليك لتخفيف التشنج العضلي
يعد التدليك من الطرق الفعالة في تخفيف آلام الظهر، حيث يساعد في تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر العضلي، ويمكن استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت النعناع أثناء التدليك للحصول على تأثير مهدئ ومضاد للالتهابات، كما أن العلاج بالتدليك المنتظم قد يساعد في تقليل تكرار نوبات الألم وتحسين مرونة العضلات، ويعد التدليك اليدوي أو استخدام الأجهزة الكهربائية الخاصة بالتدليك من الخيارات المفيدة في تخفيف التشنجات.
الاسترخاء وتقليل التوتر العصبي
يرتبط التوتر النفسي بزيادة التشنج العضلي، مما قد يؤدي إلى تفاقم آلام الظهر، ولذلك فإن ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق تساعد في تقليل التوتر وتحسين الشعور بالراحة، كما أن ممارسة اليوغا وتقنيات تمديد العضلات تعزز من استرخاء الجسم وتخفيف التشنجات، ويمكن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو قضاء بعض الوقت في الطبيعة لتخفيف الضغوط اليومية وتحسين الصحة العامة للجسم.
استخدام العلاجات الدوائية بحذر
قد تكون بعض الأدوية مفيدة في تقليل الألم عند الحاجة، حيث يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ولكن يجب تجنب استخدامها لفترات طويلة دون استشارة الطبيب، كما أن بعض الكريمات الموضعية التي تحتوي على المنثول أو الكابسيسين يمكن أن تساعد في تخفيف الألم بشكل مؤقت، وفي الحالات الشديدة قد يصف الطبيب أدوية خاصة لتخفيف الالتهابات أو استرخاء العضلات.