أضرار غير متوقعة لتناول الزبادي في السحور.. اكتشفها قبل فوات الأوان – الروشتة دوت كوم
الزبادي هو أحد الأطعمة التي لا تكاد تخلو منها موائد السحور في شهر رمضان الكريم، فهو خفيف على المعدة وسهل الهضم، ويجد الكثيرون فيه ترطيبًا لجسمهم ودعمًا لعملية الهضم، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب أن نكون حذرين منها بشأن تناول الزبادي في السحور، خاصة لمن يحبون الإفراط في تناوله أو الجمع بينه وبين أطعمة بعينها، وإليك بعض هذه الأضرار.
زيادة الحموضة وارتجاع المريء
أولًا، يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك، والذي قد يزيد من مستوى الحموضة في المعدة، وهذا قد يؤدي إلى شعورنا بحموضة مزعجة وحريق في المعدة، وبخاصة إذا قررت أن تتوجه إلى السرير بعد السحور مباشرة، لذا من الأفضل أن تمنح معدتك بعض الوقت.
اضطرابات الجهاز الهضمي
رغم أن الزبادي يحمل في طياته البروبيوتيك المفيدة، إلا أن تناوله بكثرة قد يسبب انتفاخًا وأحيانًا غازات وقد يتطور الأمر إلى إسهال أو إمساك، وخصوصًا إذا كنت من الأشخاص الذين لديهم حساسية من منتجات الألبان، وفي هذه الحالة ستصبح أضرار الزبادي أكثر من فوائده.
زيادة العطش أثناء النهار
عند الحديث عن الزبادي المنكّه أو المحلى، يجب أن نأخذ في اعتبارنا أنه يحتوي على نسب عالية من السكر، ما قد يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم ومن ثم انخفاضه سريعًا، مما يجعلك تشعر بالعطش والجوع خلال النهار، كما أنه قد يحفز كليتيك لإفراز الماء، فتجد نفسك تبحث عن الماء في كل مكان.
تأثيره على امتصاص بعض العناصر الغذائية
عندما تناول الزبادي مع الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ والعدس، قد يتسبب مرور الكالسيوم العالي في الزبادي بتقليل امتصاص الحديد، ما يؤثر بشكل سلبي على مستوى الطاقة لديك، فيشعرك بالإرهاق أثناء الصيام.
مشكلات للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز
أما بالنسبة لمن لديهم حساسية من اللاكتوز، فإن الزبادي قد يُشعرهم بالانتفاخ وآلام المعدة، وقد تجعلهم يعانون من الغثيان والإسهال بعد تناوله.
كيفية تجنب أضرار الزبادي في السحور
يمكنك أن تتجنب هذه الأضرار عن طريق اختيار الزبادي الطبيعي غير المحلى، وتتناوله باعتدال دون أن تسرف فيه، كما يفضل تجنبه مع الأطعمة الغنية بالحديد أو ذات الطابع الحمضي، وأيضًا من الجيد أن تتناوله قبل السحور بفترة كافية لتفادي تجارب الحموضة المزعجة.
